الوطنية

الوزير، والمدير العام للإذاعة الوطنية سابقا، المجاهد لمين بشيشي في ذمة الله. إنا لله وإنا إليه راجعون

تقدم المدير العام للإذاعة الجزائرية السيد جمال سنحضري بأحر التعازي واصدق المواساة لعائلة المرحوم و الأسرة الإعلامية سائلين المولى عز وجل أن يتغمد روحه بواسع المغفرة والرحمة و يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.

 ولد المجاهد والفنان الموهوب، المرحوم لمين بشيشي في  19 ديسمبر 1927 في سدراتة ، ولاية سوق أهراس،  أين تلقي دروسه الأولى على يد بعض من أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لتبدأ مسيرته الإعلامية عام 1956 حيث سافر إلى تونس لينضم إلى الفريق المكلف بإصدار الطبعة الثالثة من جريدة  “المقاومة الجزائرية”  ثم انتقل بعدها للعمل في جريدة المجاهد، ثم “إذاعة صوت الجزائر” حيث اشتغل جنباً إلى جنب مع  المرحوم عيسى مسعودي.

وبعد استقلال الجزائر، اختص الأمين بشيشي في كتابة أغانٍ عديدة للأطفال منها موسيقى برنامج “الحديقة الساحرة”، الذي كان يقدم في التلفزيون الجزائري، و لّحن  أيضا شارة البداية والنهاية لمسلسل “الحريق” الذي تم إنتاجه عام 1974 كما كان أحد الأعضاء المؤسسين للأكاديمية العربية للموسيقى عام 1971 ليتولى بعدها إدارة المعهد الوطني للموسيقى، في الفترة مابين عامي 1991 و 1995 تولى إدارة المديرية العامة للإذاعة الجزائرية ليعين بعدها وزيرا للاتصال.

وترك المرحوم عدة مؤلفات منها “أضواء على إذاعة الجزائر الحرة المكافحة” و ” أناشيد الوطن” استعرض فيه تاريخ ملحمة نشيد قسما كما عرف بالعديد من الإسهامات الفكرية و الإعلامية داخل و خارج الوطن حول قضايا الثقافة التاريخ و الإعلام لاسيما ما تعلق بفترة الثورة التحريرية التي شارك فيها بقلمه كإعلامي ضمن جريدة المقاومة و كذا الإذاعة السرية و صوت الجزائر الحرة المكافحة. 

زر الذهاب إلى الأعلى