الوطنية

فيروس كورونا :  الرئيس تبون يأمر الحكومة وكافة السلطات الصحية بتوخي “أقصى درجات الحيطة والحذر”

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أنه أمر الحكومة وكافة السلطات الصحية في البلاد بتوخي “أقصى درجات الحيطة والحذر” بعد تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا بالجزائر، داعيا إلى الانخراط في “حملة تحسيسية كبرى” لحماية الصحة العمومية.

وكتب الرئيس تبون على حسابه الخاص في مواقع التواصل الاجتماعي: “لقد أمرت الحكومة وكافة السلطات الصحية في البلاد بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر بعد تسجيل حالة إصابة لرعية أجنبي بفيروس كورنا وضعت تحت الحجر التام.

كما أدعوكم إلى الانخراط في حملة تحسيسية كبرى من خلال كافة وسائط التواصل لحماية الصحة العمومية.اللهم احمي وطننا ومواطنينا”.

وكانت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قد كشفت أمس الثلاثاء عن تأكيد حالة اصابة بفيروس كورونا “كوفيد 19” من بين حالتين اشتبه في اصابتهما وهما رعيتان ايطاليتان.

ووعيا منها بخطورة المرض، عززت وزارة الصحة الاجراءات الوقائية حول الحالة المؤكدة ونظام المراقبة واليقظة على مستوى كل نقاط الدخول.

فورار: ضرورة التوصل الى جميع الركاب الذين سافروا مع الرعية الايطالي المصاب بفيروس كورونا  

 وفي السياق أكد مدير الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح  المستشفيات، جمال فورار، اليوم الاربعاء، على ضرورة التوصل الى تحديد جميع  الركاب الذين سافروا على متن نفس الطائرة التي كان فيها الرعية الايطالي  المصاب بفيروس كورونا بالجزائر.

وقال السيد فورار، خلال ندوة صحفية نشطها بمقر وزارة الصحة : “لقد تمكنا من  تحديد عدد كبير من المسافرين الذين كانوا في نفس الرحلة مع الرعية الايطالي  المصاب”، مضيفا أن “المشكل اليوم يكمن في كيفية الوصول الى جميع الركاب الذين  كانوا على متن نفس الطائرة”.

وذكر أن الرعية الايطالي المصاب بفيروس كورونا دخل الى الجزائر قادما من  مدينة ميلانو الايطالية يوم 17 فبراير الجاري ليتنقل في اليوم الموالي الى  حاسي مسعود بولاية ورقلة.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في بيان لها مساء الثلاثاء أن “نظام المراقبة  المتواجد على المستوى الوطني سمح برصد حالتين مشتبه فيهما (حمى وأعراض   تنفسية) قد سافرا من منطقة معروفة بانتشار الفيروس”، مشيرة الى أن الأمر يتعلق  برعيتين ايطاليتين (55 و 61 سنة) تظهر عليهما اعراض المرض، حيث تم التكفل بهما  حسب التوجيهات الوطنية”.

ووعيا منها بخطورة المرض، عززت وزارة الصحة الاجراءات الوقائية حول الحالة  المؤكدة و نظام المراقبة واليقظة على مستوى كل نقاط الدخول الى الجزائر.

وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن “مصر والجزائر وجنوب افريقيا هي البلدان  الأكثر عرضة لدخول كورونا في افريقيا بسبب حجم المبادلات التجارية الجوية مع  الاقاليم الصينية التي تعرف انتشارا للفيروس مضيفة ان هذه البلدان الثلاث هي  الأكثر جاهزية للرصد المبكر للمرض والتكفل به”.

المصدر:الإذاعة الجزائرية

زر الذهاب إلى الأعلى